لا يمكن لأحد أن يدعي العيش في منزل خالٍ تمامًا من الغبار، إذ يعد هذا من بين الأشياء التي لا يمكن مقاومتها في العالم، تماما مثل الضرائب وحتى الموت! أقل ما قد يقال عن أعراض الحساسية للغبار أنها مزعجة ومحبطة، ويمكن للغبار حتى أن يكون سببا في الإصابة بمرض الربو.
لحسن الحظ، هناك عدة سبل للتقليل من نسبة الغبار بفعالية في المنزل، بطريقة تحد من هذه الأعراض التي يعاني منها بعض الأشخاص، كما هو م وضح فيما يلي.
كيفية الحد بفعالية من كمية الغبار الموجودة في البيت
إذا كنت تعاني من الإكزيما أو الجلد الحساس أو تشك في كونك تعاني من حساسية للغبار و/أو العث، فإن التقليل من مستويات الغبار داخل منزلك هو الطريق الأمثل للتقليل من الأعراض.
بالمناسبة، لا يجب إطلاقا أن يلتقي الغبار والإكزيما معا، إذ يساهم هذا (وخاصة عث الغبار) في تفاقم الإكزيما، والمعروف أيضًا باسم “التهاب الجلد التماسي”، والذي يشكل بقعًا جافة ومتقطعة على سطح جلد الشخص المصاب وتسبب الحك.
الحساسية للغبار وغبار العث
من المؤكد أنه ليس للغبار العديد من المعجبين! فإنه من الطبيعي جدا أن يعتبره أولئك الذين يعانون من الحساسية، عدوهم الأول واللدود. عادةً ما يعاني الأشخاص الذين لديهم حساسية من الغبار من مجموعة من الأعراض المزعجة عند تعرضهم لجزيئاته – خاصة تلك التي تنتقل عبر الهواء – أو عث الغبار.
إن عث الغبار مخلوقات مجهرية لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، تعشق الغبار والتسكع في الفراش وعلى مختلف اللحافات والسجاد، إذ لا يوجد مخلوق على وجه الأرض يمكنه التشبث بها مثلها. وتعد المداومة على التنظيف المكثف خير طريقة للحد من وجودها.
كما يعتبر عث غبار المنزل المسبب الأول والرئيسي لحساسية الغبار. لكن كيف يمكنك معرفة ما إذا كنت تعاني من الحساسية للغبار؟ إذا بدى عليك أحد (أو بعض) الأعراض التالية عند ملامستك للغبار أو بمجرد تعرضك له:
العطس
انسداد أو سيلان الأنف
الإكزيما أو الطفح الجلدي أو تهيج الجلد
سيلان أو تهيج أو احمرار العينين
حكة العينين
حكة الجلد
عند بعض الأشخاص – خاصة عند الأطفال، قد يتسبب الغبار في ظهور أعراض ربو خطيرة مثل الأزيز والسعال وضيق في الصدر وضيق في التنفس. تحذير صحي: إن كنت أنت أو أحد أفراد أسرتك تجد صعوبة في التنفس فعليك استشارة الطبيب على الفور.
يمكنك الحصول على معلومات أكثر حول المنتوجات المذكورة في هذه الخطوات:
الخطوات الرئيسية للتعامل مع الغبار
داوم على نظافة أفرشة البيت مثل السجادات واللحافات التي تغطي الأثاث باستخدام محاليل تنظيف مضادة للحساسية (hypoallergenic) لعلامة تجارية موثوق بها، مثل نوترال 0٪.
دع الحيوانات الأليفة خارج غرفة النوم أو حتى خارج المنزل إن تلزم الأمر.
استخدم الوسادات والأفرشة والأغطية المقاومة للغبار والمضادة للحساسية.
أغسل أغطية السرير بمساحيق أو سوائل غسيل مضادة للحساسية، مثل نوترال 0٪.
اغسل ألعاب الأطفال المحشوة بانتظام بالماء الساخن لقتل عث الغبار الذي ينمو فيها.
قلل من نسبة الرطوبة داخل بيتك – يمكنك استعمال مزيلات الرطوبة المتوفرة في السوق.
نظف تحت سريرك بانتظام (عادة ما يتجمع الغبار بكثرة هناك).
قم بغسل الوسائد واللحافات (بعد نزع الأغلفة) على الأقل مرة واحدة في السنة. خذها إلى محلات خدمات التنظيف إن كانت آلة الغسيل المنزلية لا تسعها لكبر حجمها.
نظف الستائر والسجاد بانتظام باستعمال المكنسة الكهربائية.
قم بتثبيت مرشح عالي الأداء على مخرج مكيف الهواء.
من اسوأ ما يمكن أن يصيب الانسان هو السوء التنفس، لذا العناية خير من العلاج فالتنظيف بشكل دوري مهم جدا باستخدام مواد التنظيف المناسبة.
